الأسس النظرية حول مفهوم الأزمات وأسباب ظهورها - نبيل سديري

 الأسس النظرية حول مفهوم الأزمات وأسباب ظهورها

Theoretical foundations of the concept of crises and the causes of their appearance

 نبيل سديري / باحث سلك الدكتوراه - القانون العام والعلوم السياسية - جامعة الحسن الأول كلية الحقوق سطات- المغرب.

NABIL Sdiry



ملخص:

على الرغم من أن حدوث الأزمات يمتد إلى العصور القديمة إلا أن وعي متخذي القرارات بأهمية إدارتها لم يظهر إلا في السنوات الأخيرة نظرا لتسارع الأزمات وتنوعها وتلاشي صدور البعد الزماني والمكاني بين مواقع الأحداث وبين متابعيها، ولقد استعمل مصطلح إدارة الأزمة لأول مرة في مجال العلاقات السياسية الدولية في بداية ستينيات القرن الماضي عندما بدأت أزمة الصواريخ السوفيتية في الظهور على الأراضي الكوبية وآخرها أزمة كورونا التي تعتبر أزمة صحية عالمية بامتياز.

ترتبط ظاهرة الأزمة بالإحساس بالخطر والتوتر وأهمية عنصر الوقت اللازم لاتخاذ قرارات وإجراءات المواجهة فالأزمة موقف يحتاج إلى بذل الجهد للتعرف على متغيراته وتفسير ظواهره ومحاولة السيطرة على أحداثه وتجنب مخاطره، والتعامل مع هذا الموقف يستلزم توافر رؤية متعمقة للأحداث السابقة لمعرفة أسباب الأزمة والظروف والتربة الخصبة التي أتاحت لها الوجود كما يستلزم ذهنا متفتحا لإدراك جميع الأبعاد المحيطة بالأزمة وأخيرا رؤية مستقبلية لتوقع ما سيحدث من تطورات.

كلمات مفتاحية: الأزمات، البعد الزماني والمكاني، إدارة الأزمة، رؤية متعمقة، أسباب الأزمة، الأبعاد المحيطة بالأزمة.

 

 

Abstract:

Although the occurrence of crises extends to ancient times, the awareness of decision makers about the importance of their management did not appear until recent years due to the acceleration and diversity of crises and the disappearance of the temporal and spatial dimension between the sites of events and their followers, and the term crisis management was used for the first time in the field of international political relations In the early 1960s, when the Soviet missile crisis began to appear on Cuban soil

The phenomenon of the crisis is related to a sense of danger and tension and the importance of the element of time needed to take decisions and confrontational measures. The crisis is a situation that needs to make an effort to identify its variables and explain its phenomena and try to control its events and avoid its risks, and dealing with this situation requires an in-depth view of previous events to know the causes of the crisis and the conditions and fertile soil that allowed It has its existence as it requires an open mind to realize all the dimensions surrounding the crisis and finally a future vision to anticipate the developments that will happen.

Keywords:

Crises, Temporal and spatial dimension, Crisis management, In-depth vision, Causes of the crisis, Dimensions surrounding the crisis.


 

  مقدمة:

  لقد أضحى العالم الذي نعيشه اليوم عالما مليئا بالصراعات والمصالح المتعارضة، وتشير التوقعات أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الصراعات والأزمات، فلم يكد يمضي العام الأول من هذا القرن دون أن يترك بصمة عميقة غائرة في وجدان البشرية، فيوم 11 شتنبر 2001 الذي انهار فيه برجا التجارة العالميين في الولايات المتحدة الأمريكية، فتح أبواب واسعة على لإثارة مفهوم جديد للصراعات، فقد أعطى هذا الحدث مبررات واسعة لقيام الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت التعاطف والاستنكار العالمي لهذا الحدث الجلل باستصدار قرارات من المنظمة الدولية ومجلس الأمن الدولي ليبيح لها القيام بحروب كارثية نائية مستصحبة معها دولا حليفة ارتبطت إدارات بعض حكوماتها بما يقرر في البيت الأبيض، بالإضافة للأزمة الصحية المستجدة المتعلقة بفيروس كورونا الذي أوقف عجلة العالم في كل مجالاتها، إن التغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية في ظل العولمة واتفاقية الكات وانفتاح السوق والمنافسة الحادة سوف تترك آثارها الواضحة إقليميا وعالميا وهذا ما يدفع المنظمات إلى تطوير وتغيير رؤيتها وفلسفتها وسياستها ونظمها وأساليبها تجاه إدارة الأزمات بما يتفق ومتطلبات العصر.

إن إعادة قراءة تاريخ الأزمات التي مرت على العالم تبين انه ليست جميع الأزمات كانت تحمل في تأثيراتها الشر، حيث أن بعض هذه الأزمات خلقت نقاط قفز عديدة لحث العلماء للقيام بأبحاث ودراسات كانت نتيجتها حصول نهضة فكرية واقتصادية على مستوى[1]العالم، ومن هذه الأزمات أزمة الطاقة حيث فتحت الأبواب لاختراعات أدت إلى الاستخدام الأمثل للطاقة والتفكير في بدائل أكثر اقتصادية، وكذلك فإن الكلفة العالية للاتصالات وأزمة وسائل الاتصال بين الدول والمجتمعات دفعت باتجاه إيجاد وسائل سريعة ورخيصة، كان منها استخدام وتطوير شبكة الانترنت على المستوى العالمي.

وبالتالي فإن مصطلح الأزمة أصبح  من المصطلحات المتداولة على جميع الأصعدة وفي مختلف المستويات الاجتماعية، ويعد التعامل مع الأزمات أحد محاور الاهتمام في الإدارة، حيث يقتضي وجود نوع خاص من المديرين الذين يتسمون بالعديد من المهارات منها الشجاعة والثبات والاتزان، والقدرة على التفكير الإبداعي والقدرة على الاتصال والحوار وصياغة ورسم التكتيكات اللازمة للتعامل مع الأزمة، إن الأزمات التي تحدث هي التغيرات المفاجئة التي تطرأ على البنية الداخلية، أو الخارجية دون توقع لها أو فرص لتجنبها، وهنا يمكن القول أن عدم التعامل مع الأزمة بعقلانية، أو إدارتها بشكل جيد، هو النزعة بعينها نحو التحرك من وضع سيئ إلى وضع أسوأ، ولذلك دعت الحاجة إلى وجود استراتيجيات مناسبة للتعامل معها لما لها من تأثير على أداء عمل المنظمات.

وعلى الرغم من أن حدوث الأزمات يمتد إلى العصور القديمة إلا أن وعي متخذي القرارات بأهمية إدارتها لم يظهر إلا في السنوات الأخيرة نظرا لتسارع الأزمات وتنوعها وتلاشي صدور البعد الزماني والمكاني بين مواقع الأحداث[2] وبين متابعيها، ولقد استعمل مصطلح إدارة الأزمة لأول مرة في مجال العلاقات السياسية الدولية في بداية ستينيات القرن الماضي عندما بدأت أزمة الصواريخ السوفيتية في الظهور على الأراضي الكوبية، وبعد أن انتهت الأزمة من خلال استخدام مجموعة من الأساليب الأقرب إلى النواحي النفسية، قال وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك:"لقد بدأ عصر جديد يمكن أن نطلق عليه عصر إدارة الأزمات"، بالإضافة للأزمة الصحية المستجدة التي يعرفها العالم المتمثلة في أزمة "كوفيد19" الفيروس الفتاك، تم وضع مجموعة من الاستراتيجيات الاقتصادية والصحية والأمنية للحد من الفيروس.

لقد أصبحت الأزمات واقع حياة وواحدة من متطلبات وإفرازات عصر العولمة، وإن السمة العامة لعصرنا الحالي هو ظاهرة عصر المؤسسات، حيث تركز النظم السياسية المعاصرة على  أهمية المحافظة على سيادة الدولة وضمان هويتها وأمنها الوطني أو القومي في نفس الوقت تساهم الخطط والسياسات التنموية في التخطيط والتطوير الإداري والتقني من أجل الاستمرار في النمو وتحقيق الرفاهية وهذه المرتكزات تسير جنبا إلى جنب مع التوجهات المستقبلية واستقراء الأزمات المتوقعة وما تفرزه من تحديات سياسية وإدارية، ويهدف علم إدارة الأزمات إلى قهر الأزمة وإملاء الإدارة على صانعيها وهو أمر يستلزم أولا وأخيرا قوة إدارة وجلد[3] وصبر في إدارة الأزمات.

من خلال ما سبق سنقسم الدراسة إلى محورين:

المحور الأول: الإطار النظري للأزمات

المحور الثاني: أسباب ظهور الأزمات

 

المحور الأول: الإطار النظري للأزمات

 تتعامل إدارة الأزمات مع الأزمة قبل حدوثها فهي تتضمن اكتشاف إشارات الإنذار المبكر التي تنبأ بقرب حدوث الأزمة وتوصيل تلك الإشارات للتخطيط والإعداد لمواجهة الأزمة والتعامل معها حين حدوثها، كما تتضمن الأنشطة اللاحقة على حدوث الأزمة ومواجهتها والتخطيط لاستعادة النشاط والتعلم واستخلاص الدروس المستفادة.

  أولا: تعريف الأزمة

  إن مصطلح الأزمة مشتق من الكلمة اليونانية(Kipvew) بمعنى لتقرر، وعندما انتقل هذا المصطلح إلى مختلف العلوم الإنسانية أصبح يعني مجموع الظروف والأحداث المفاجئة التي تنطوي على تهديد واضح للوضع الراهن والمستقر سواء كان على مستوى الفرد أو الدولة[4]، إن المفهوم العام للأزمة من الناحية الاجتماعية هو:"توقف لأحداث المنظمة المتوقعة واضطراب العادات مما يستلزم اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة التوازن للمنظمة وتكوين عادات جديدة[5] أكثر ملائمة للحدث".

ترتبط ظاهرة الأزمة بالإحساس بالخطر والتوتر وأهمية عنصر الوقت اللازم لاتخاذ قرارات وإجراءات المواجهة فالأزمة موقف يحتاج إلى بذل الجهد للتعرف على متغيراته وتفسير ظواهره ومحاولة السيطرة على أحداثه وتجنب مخاطره، والتعامل مع هذا الموقف يستلزم توافر رؤية متعمقة للأحداث السابقة لمعرفة أسباب الأزمة والظروف والتربة الخصبة التي أتاحت لها الوجود كما يستلزم ذهنا متفتحا لإدراك جميع الأبعاد المحيطة بالأزمة وأخيرا رؤية مستقبلية لتوقع ما سيحدث[6] من تطورات، ولا يوجد اتفاق موحد عل تعريف الأزمة، حيث تعددت التعريفات بتعدد وجهات النظر ونواحي الاهتمام والتركيز.

عرفها "كومبس" بأنها:"أحداث كبيرة غير متوقعة ولا يمكن التنبؤ بها، تهدد بإلحاق الأذى بالمنظمة ومالكيها"، ليس من السهولة تفسير الأزمات وبحث جوانبها، لأن الإحاطة بالأزمة أمر شاق وصعب ويتطلب إجراءات وتصرفات تختلف بطبيعة اختلاف الأزمات، فالأزمة الحديثة في عالمنا المعاصر غامضة وإن وضحت في بعض أسبابها ومناخها المحيط بها، وإن محاولة سبر أغوار هذا الغموض متواصلة فالأزمة تتداخل في مفهومها مع ظواهر أخرى كثيرة، تجعل غير المختصين يخلطون بينها وبين هذه الظواهر، في حين أن المختص في علم إدارة الأزمات يستطيع أن يميز حالات عدم التطابق بين الظواهر الأخرى وبين المفهوم العلمي للأزمة.

عرفها"فيليبس" بأنها:"النظام الجديد للشركات المالية والتجارية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في التعامل مع الكوارث"، وقد بنيت هذه الملاحظة على العدد المتزايد من الشركات التي تلجأ إلى التخطيط الاستراتيجي لمعاونتها على وضع خطط إدارة الأزمات[7]، وأشار شريف إلى الأزمة بأنها:"موقف ينتج عن تغيرات بيئية مولدة للأزمات ويتضمن قدرا من الخطورة والتهديد وضيق الوقت والمفاجأة ويتطلب استخدام أساليب إدارية مبتكرة وسريعة".

في حين أن مفهوم الأزمة من الناحية السياسية تعني تعرض النظام السياسي إلى حالة من أو مشكلة تتطلب إجراءات سريعة واتخاذ قرارات للمواجهة والتحدي للتأثيرات التي تفرزها هذه الحالة فيما تمثله من تأثيرات في النظام(السياسي، الإداري، الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي،...)، حيث أن الاستجابة الروتينية لهذه التحديات تكون غير كافية لأن تحول المشكلة إلى أزمة قد تتطلب تغيرات حكومية خاصة إذا كانت النخبة الحاكمة لا تريد التضحية بمركزها[8]، وإذا كان المجتمع يريد الاستمرار والبقاء.

ثانيا: المفهوم العلمي للأزمة

 تعبر الأزمة عن موقف وحالة وإجراء وقضية يواجهها متخذ القرار في إحدى الكيانات الإدارية سواء كانت دولة، مؤسسة، مشروع، أو أسرة، حيث تتداخل وتتشابك الأسباب والمسببات بالنتائج وتتداعى الأحداث، حتى تصل الأمور  إلى حالة من التعقيد، ويعيش متخذ القرار حالة ضبابية تفقده الرؤية وكأنه في حالة عمى مؤقت في لحظة اصطدامه بالمشكلة وتصيبه حالة من الارتباك وعدم السيطرة في محاولاته الإمساك بخيوطها أو توجيهها مستقبلا، وهذا يعني أن الأزمة هي لحظة حاسمة وحرجة تواجه الكيان الإداري فتجعل من متخذ القرار في حالة عدم توازن، حيث أن قلة البيانات المتوفرة وحالة عدم التأكد واختلاط الأسباب بالنتائج، وعدم القدرة على وضع تصور سريع لما قد يحدث من احتمالات في المستقبل بسبب الأزمة[9] أو في الأزمة ذاتها، إن متخذ القرار الإداري في أية أزمة مثل حالة طبيب استدعي على عجل لمعالجة مريض أصيب بأزمة قلبية حادة ومهدد بالموت في أية لحظة، فعلى الطبيب أن يتخذ قرارا سريعا وصائبا وعمليا في وقت قصير جدا لإنقاذ المريض واستقرار حالته أولا ومنع تدهورها ومن تم محاولة تحسين حالته وهذا بالضبط هو الهدف الذي يسعى مدير الأزمات من أجل تحقيقه.

فالأزمة بهذا المفهوم تأخذ بعدين أساسيين هما:

·       البعد الأول: بعد الرعب الناجم عن التهديد الخطير للمصالح والأهداف الجوهرية الخاصة بالكيان الإداري الحالية والمستقبلية وما يترتب عليه من الهلع والخوف والتوتر والقلق يفتح الباب لمزيد من الهواجس والشكوك والاحتمالات المتعارضة على نطاق واسع نتيجة اتساع نطاق المجهول وتصاعد أحداث الأزمة.

·       البعد الثاني: بعد الزمن الناجم عن الوقت المحدد المتاح أمام مديري الأزمات لاتخاذ قرار سريع وصائب، ولا يتضمن أي خطأ لأنه لن يكون هناك وقت أو مجال للـتـأخير أو لإصلاح الخطأ لنشوء أزمات جديدة أشد وأصعب من الأولى وقد تقضي على الكيان الإداري ذاته ولا تبقى على أي أعمدة أو قواعد تكفل له الاستمرار والتجدد من جديد.

  يعد موضوع إدارة الأزمات من الموضوعات النامية التي مازالت بحاجة إلى المزيد من التطوير النظري، ولهذا فقد اختلف الباحثون حول تعريف الأزمة، وهناك العديد من الباحثين الذين نشروا العديد من المؤلفات عن إدارة الأزمة، ولكن ليس هناك مفهوم موحد لتعريف الأزمة بين هؤلاء الباحثين، ويعود أحد أسباب إلى اختلاف وجهة نظر الباحثين وأنواع البحوث التي يقومون بها، فقد عرف "مانين" الأزمة بأنها:"حدث أساسي مثل الحرائق الفيضانات أو كوارث أخرى[10]، تؤدي إلى إحداث خسائر في الأصول المادية للمنظمة".



[1] ـ حامد عبد محمد الدليمي، إدارة الأزمات في البيئة والعولمة حالة دراسية لإعادة إعمار مدينة الفلوجة في جمهورية العراق، أطروحة دكتوراه في إدارة المشاريع في الأزمات، 2007/2008،ص66.

[2] ـ ممدوح رفاعي- ماجدة جبريل، إدارة الأزمات، جامعة عين شمس، كلية التجارة، 2007، ص9.

[3] ـ حامد عبد محمد الدليمي، إدارة الأزمات في البيئة والعولمة حالة دراسية لإعادة إعمار مدينة الفلوجة في جمهورية العراق، مرجع سابق، ص70.

[4] ـ فيصل سعد متعب المطيري، تأثير استخدام أساليب التخطيط الاستراتيجي على إدارة الأزمات لدى القطاع المصرفي الإسلامي الكويتي، شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، جامعة الشرق الأوسط، كلية الأعمال، قسم إدارة الأعمال، 2010/2011، ص30.

[5] ـ حامد عبد محمد الدليمي، إدارة الأزمات في البيئة والعولمة حالة دراسية لإعادة إعمار مدينة الفلوجة في جمهورية العراق، مرجع سابق، ص66.

[6] ـ ممدوح رفاعي- ماجدة جبريل، إدارة الأزمات، مرجع سابق، 2007، ص19.

[7] ـ فيصل سعد متعب المطيري، تأثير استخدام أساليب التخطيط الاستراتيجي على إدارة الأزمات لدى القطاع المصرفي الإسلامي الكويتي،شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، جامعة الشرق الأوسط، كلية الأعمال، قسم إدارة الأعمال، 2010/2011، ص31.

[8] ـ حامد عبد محمد الدليمي، إدارة الأزمات في البيئة والعولمة حالة دراسية لإعادة إعمار مدينة الفلوجة في جمهورية العراق، مرجع سابق، ص68.

[9] ـ حامد عبد محمد الدليمي، إدارة الأزمات في البيئة والعولمة حالة دراسية لإعادة إعمار مدينة الفلوجة في جمهورية العراق، مرجع سابق، ص68.

[10] ـ فهد علي الناجي، أثر استراتيجيات إدارة الأزمات الحديثة على الأداء التسويقي- دراسة ميدانية على الشركات الصناعية الدوائية البشرية في مدينة عمان الكبرى-، رسالة الماستر، قانون إدارة الأعمال، جامعة الشرق الأوسط، كلية الأعمال، 2012، ص16.


من أجل تحميل هذا المقال كاملا إضغط هنا أو أسفله على الصورة


قانونك

من أجل تحميل هذا العدد الحادي عشر - إضغط هنا أو أسفله على الصورة

مجلة قانونك - العدد الثالث